وأعرب بسام راضي عن عميق امتنانه وتقديره للتعاون الفوري الذي أبدته السلطات الإيطالية معه ، وأنه يتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك في محاولة لاستعادة عدد من القطع الأثرية الإضافية التي تنتمي إلى الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف بسام راضي أن ما فعلته السفارة يأتي في إطار إستراتيجية مصر لاستعادة تراثها التاريخي والأثري والفني الذي تم تهريبه خارج البلاد ، خاصة فيما يتعلق بالحضارة المصرية القديمة في جميع عصورها وتهريبها بطرق غير مشروعة ، والتي تخضع لقانون حماية الآثار المصرية والاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع الاستيراد والتصدير. النقل غير المشروع للممتلكات الثقافية.
حرص السفير بسام راضي على الإشراف على عملية تعبئة القطع المسترجعة التي تمت داخل مقر السفارة في روما من قبل خبير إيطالي متخصص في هذا المجال. ونجحت السفارة في التواصل معها لتنفيذ هذه الإجراءات دون أي مقابل. كما أشاد بسام راضي بموافقة وزارة الطيران المدني على شحن هذه القطع على شركة مصر للطيران لإعادتها للوطن دون أن تتحمل وزارة السياحة والآثار أي أعباء مالية ، وهو ما يمثل دائرة مشاركة وتنسيق بين كافة أجهزة الدولة القومية. . لخدمة مصالحها واستعادة ممتلكاتها التراثية وإعادتها إلى الوطن.