حيث قالت وزيرة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي جمعها مع وزير الخارجية ناصر بوريطة بعد المباحثات التي جمعت بينهما للعودة إلى التعاون الكامل في شؤون الهجرة.
وأكدت أن العلاقات بينهما دخلت حيز التنفيذ منذ يوم الاثنين الماضي موضحة سعادتها الكبيرة بذلك.
تفاصيل أزمة التأشيرات بين المغرب وفرنسا
جدير بالذكر أن العلاقة بين فرنسا والمغرب تدهورت خلال الأشهر الماضية بسبب قرار باريس في سبتمبر 2012 ، وخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بمقدار النصف ، بسبب رفض البلدين استعادتها. المهاجرين غير الشرعيين الذين تريد باريس ترحيلهم.
ووصفت الرباط هذا القرار بأنه “غير مبرر” ، وأثار جدلا كبيرا في المملكة المغربية ، وندد نشطاء ومثقفون بهذا القرار عبر وسائل الإعلام المحلية.
بدوره ، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ، إن المغرب امتنع عن التعليق بشكل رسمي على إجراءات تقليص التأشيرات التي اتخذتها فرنسا ضد المغرب.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمغرب بهدف العودة للمفاوضات وإنهاء الأزمة بينهما ، وتمهيدًا لوجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المغرب خلال الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضا: المنتخب الفرنسي ينهي مغامرة المغرب في المونديال
في المقابل ، أكدت فرنسا رغبتها في أن تكون علاقتها مع المغرب شراكة مثالية وأخوية وحديثة.
