احمد الشرقاوى
يأتي ذلك بمشاركة ممثلين عن النظام التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ، والذي تنظمه الوكالة الفيدرالية للتعاون مع الدول المستقلة ، وشؤون المغتربين الروس ، والتعاون الإنساني الدولي ، بالتنسيق مع المراكز الثقافية الروسية في مصر و جمعية الخريجين ، يومي 17 و 18 ديسمبر بالقاهرة ، بحضور السفير الروسي بالقاهرة “جيورجي بوريسينكو” ونائب رئيس الوكالة الفيدرالية “بافيل شيفتسوف”.
ويتضمن برنامج الملتقى موائد مستديرة حول التعليم في الجامعات الروسية ، وأخرى حول البحث العلمي المشترك ، والإدارة في مجال التعليم ، وتطوير التعاون الاقتصادي مع شركة روساتوم الروسية التي تشرف على إنشاء مفاعل الضبعة.
صرح شرف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفياتية ، أن اختيار الجانب الروسي للقاهرة يعكس الثقة الكبيرة بحالة الاستقرار والتنمية التي تعيشها مصر ، بالإضافة إلى دور الجمعية. من الخريجين في مصر ، الذين أصبح دورهم بارزًا في السنوات الأخيرة وساهموا ويساهمون بنشاط في تطوير العلاقات المصرية الروسية.
من جهة أخرى ، أكد الدكتور فتحي طوغان ، الأمين العام لجمعية الخريجين ، أن الملتقى ساهم في جمع عدد كبير من شباب الخريجين المصريين من كافة المحافظات ، وخاصة العاملين في مجال التعليم.
وأكد طوغان أن هذه المشاركة الكبيرة للخريجين المصريين تنعكس في نشاط الجمعية في الفترة المقبلة التي تضم خريجين من الأجيال الشابة.
وأشار طوغان إلى أن الجمعية ، بالتنسيق مع الجانب الروسي ، تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها ، بحضور نخبة من الخريجين الضيوف من الدول العربية وأفريقيا.
