جاء ذلك خلال اجتماع مجلس كلية الآداب برئاسة الدكتور محمد الخشت لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية ، في إطار حرص رئيس الجامعة على حضور مجالس الكلية متابعة. عملهم عن كثب ، وإجراء حوار دائم مع قادة الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار إلى أن كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة بأقسامها المتميزة علمياً هي أساس تنفيذ هذا المشروع بخبراتها المتنوعة في مختلف مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. جامعات الجيل الرابع التي تقوم على فكرة التخصصات المتكاملة والعلوم متعددة التخصصات.
وأوضح أنه سيتم تشكيل لجان علمية محايدة من كبار الأساتذة مع الكليات العلمية للقيام بدراسة مقترحات المشاريع المقدمة ، مع مخطط تمويل يتضمن تقديم نصف الدعم عند تنفيذ المشروع ، مع توفير النصف الأخير عند نشر بحث المشروع. . في المجلات العلمية العالمية ، وأن المبلغ سيتم تحديده حسب تصنيف المجلة دوليا في قواعد البيانات العالمية (Q1، Q2، Q3، Q4).
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن مقترحات المشروعات البحثية يجب أن تعالج القضايا الوطنية وتتصدى للتحديات التي تواجه المجتمع المصري ، وتعالج تطوير الدراسات الإسلامية والأدبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية ، مع مراعاة خطط الدولة والاستراتيجية القومية للوزارة. . التخطيط والخطة الإستراتيجية للجامعة وخدمة مؤسسات الدولة. يقدم وصفة طبية لمواجهة التحديات الوطنية المختلفة التي تواجه مصر.
وأشار إلى أن إنجازات كلية الآداب يجب أن تكون أكبر من مجرد الاعتماد والجودة رغم أهميتها ، ويجب أن يتوسع دور الكلية في الفترة القادمة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية ، والاستمرار في تطوير جديد ومفتوح. برامج الدراسة. مسارات جديدة ، وانطلاق صالونات ثقافية لإظهار الوجه الفكري الحقيقي لكلية الآداب. تشجيع البحث العلمي ، وتخريج كوادر علمية متميزة في المجالات المختلفة التي تعمل فيها الكلية.
وأضاف الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة اهتمت خلال السنوات الأخيرة بالعمل على تطوير قطاعي العلوم الإنسانية والاجتماعية ، مشيرًا إلى أن الجامعة حققت قفزة غير مسبوقة في التصنيف العالمي وتقدمت على جامعات عالمية مرموقة في مختلف المجالات ومنها: مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية والأدب الذي أصبح قاطرة. لتحقيق تقدم كبير لها في هذه التصنيفات العالمية ، بما في ذلك دخول العلوم الاجتماعية والإنسانية بالجامعة في التصنيفات العالمية ، وتحقيق تقدم كبير من خلال كونها من بين أفضل 300 جامعة عالمية مرموقة ، ومن بين 1٪ من الجامعات التي تم اختيارهم وتصنيفهم من بين أكثر من 30 ألف جامعة في العالم ودخول خمسة تخصصات في أفضل مائة جامعة عالمية ، بالإضافة إلى الحفاظ على ريادتها في الجامعات المصرية.