يبث التليفزيون المصري صلاة الجمعة وخطبة من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه. الشيخ احمد مكي.
قوانين الله الكونية في القرآن الكريم
وقالت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة: “أحكام الله الكونية في القرآن الكريم”: “الحمد لله رب العالمين الذي قال في كتابه الكريم: {ولن تجدوا أي تغيير. ” في عام الله} وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. هو وأهله وأصحابه ومن تبعهم في الخير إلى يوم الدين ، وبعد ذلك أقام الله الكون على قوانين وشرائع ثابتة لا تتغير ولا تتغير ، ومن تأمل في القرآن الكريم. سوف تجدها كاملة. حديث شرع الله كوني وشرائعه الأبدية التي تتحكم في حركة المخلوقات في كمالها وانسجامها دون عيب أو اضطراب ، كما هو الحال له سبحانه. ، هو يقول:
وتابعت الأوقاف: تتميز قوانين الله الكونية بالعمومية والشمولية ، لأنها تنطبق على الجميع دون تمييز أو استثناء. وهو الذي يعمل الصالحات ذكرا كان أو أنثى وهو مؤمن فلا يظلم من دخل الجنة في شيء ، فيقول سبحانه: {فاذكرني إني أنا. سوف أتذكرك. ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (من أراح مسلمًا من ضيقات الدنيا أراحه الله من كرب يوم القيامة يوم القيامة من خفف مشقة في هذا العالم ، فإن الله ييسر له في الدنيا والآخرة ، ومن كتم مسلما في الدنيا غطاه الله له في الدنيا والآخرة ، وسيسعده الله بإنقاذه من الضيق. يوم القيامة فليريح المنكوبين أو يريحهم).
من قوانين الله الكونية سنة المتاجرة بالثروة والفقر ، فلا يدوم الفقر ولا الغنى ، لأن أغنياء اليوم قد يكونون فقراء الغد ، وفقراء اليوم قد يكونون أغنياء الغد على أنهم العلي. فيقول: {وهذه هي الأيام بين الناس} فيكون الغني شاكرا ، وعلى الفقراء أن يعملوا ويتعبوا ويجاهدوا يتعرق ويتعب ليغير واقعه وحالته وحال المؤمن في كليهما. فالأمور ثابتة كما يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (والعجيب أن أمر المؤمن بكل أحواله طيبة – وهذا ليس لغير المؤمن – إذا كان سرًا. يصيبه شكرا لك فقد كان ذلك مفيدا له ، وإذا أصابه المشقات فهو صبور وهذا جيد له).
ومن هذه السنن: الفحص والتجريب والاختيار والاختيار كما قال سبحانه في حديث سنة التجربة: {هل يظن الناس أنهم باقون ليقولوا نؤمن وهم هم؟ لن يحاكموا * بالفعل ، لقد جربنا أمامه. فليعلم الله الحق ويعلم الكاذبين فيقول له سبحانه: {أم كنت تظن أنك ستدخل الجنة دون أن تعرف من جاهد منكم وهو يعلم الصابرين؟ } ويقول العلي: {أم ظننت أنك إذا دخلت الجنة فلن يأتوا إليك مثل الذين ماتوا قبلك؟ وتأثروا بالبلاء والمشقات ، فاهتزتهم حتى قال الرسول ومن آمن معه: نصر الله ، ونصر الله قريب}.
أما الاختيار فالله سبحانه أعلم من يختاره ولماذا يختار ومتى يختار فالحق له. الناس. بل إن الله سميع وبصر وقال تعالى: {ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} فيقول سبحانه: {وقالوا. . : لماذا لم ننزل هذا القرآن لرجل من القريتين؟ عظيم * هل يقسمون برحمة ربك؟ لقد قسمنا بينهم رزقهم في حياة الدنيا ، ورفعنا بعضهم فوق رتب مختلفة حتى يستهزئ بعضهم ببعض ، ورحمة ربك خير مما كثروا} ، ويقول في قصة سيدنا موسى (عليه السلام) يتحدث عن رحلته مع فتاة للقاء العبد الصالح: {ووجدوا عبدًا لعبيدنا الذين أنعمناه عليه رحمة منا وعلمناه. لدينا معرفة به. قال له موسى: أتبعك بشرط أن تتعلم ما تعلمته بشكل صحيح؟
وتابعت الأوقاف: لا تقاتل أحداً على شيء منحه الله إياه ، فلن تمنعه ، ولن يمنعك أحد من الأمر الذي يريده الله لك ، ولن يقف أحد بينك وبين الصالحين. الذي أراد الله أن يوجهك إليكم كما قال تعالى: {ما فتح الله على أهل الرحمة فلا مانع وهو القدير الحكيم} ونبينا صلى الله عليه وسلم. له ، يقول. : (واعلم أنه لو اجتمعت الأمة لتنتفعك بشيء فلن ينفعك إلا بشيء أوصاك الله به ، ولو اجتمعوا ليؤذوك بشيء ما لم يؤذوك إلا بشيء من هذا الله. كتب من أجلك ، وقد رفعت الأقلام وجفت الصفحات).
من قوانين الله الكونية تطبيق الأسباب على الأسباب ، بغض النظر عن الدين والجنس واللون والعرق. من يزرع يحصد ، ومن جاهد ينجح ، لأن الحق له سبحانه. فيقول: {إِنَّ أَجْبَ الْحَسَبِ لاَ يَضِيعُ}.
واختتمت الأوقاف بقولها: من قوانين الله الكونية أن من اتبع هدى الله وسار في طريق رضاه يكرمه سبحانه ويعيش حياة طيبة في الدنيا وفي الجنة في. الآخرة. كما نصت شريعة الله تعالى على الابتعاد عن هديه ، ومعاقبته بقسوة الحياة في الدنيا ، والعذاب في الآخرة ، فالحق سبحانه يقول: {فَمَنْ أَتَّبَعَهُ فَقَالَهُ. التوجيه ، سوف يعاقب. لا خوف عليهم ولا يحزنون} ، وله تعالى يقول: {من عمل البر ذكرا كان أو أنثى وهو مؤمن نحييه حياة طيبة ونعطي. لهم لهم. يتقاضون رواتبهم مقابل ما يفعلونه بشكل أفضل. وليس بائسا * ومن رجع عن ذكري تكون له حياة قاسية ، ويوم القيامة نجمعه أعمى. كنت أرى * قال: هكذا أتيت آياتنا لكم ونسيتموها ، وهكذا نسيتم اليوم}.