وقال النائب أمام الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي: في ظل حرص الدولة على دعم مواطنيها في مواجهة الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية التي تتطلب تدخلا سريعا لتخفيف العبء على المواطنين والعاملين بالدولة. من يخاطبهم قانون الخدمة المدنية ومن لا يخاطبهم ، والعاملون في شركات القطاع العام. وقطاع الأعمال العام وأصحاب المعاشات والمستحقين بما يضمن لهم حياة كريمة ومستوى معيشي لائق.
وأشار إلى أن ذلك يعكس اهتمام القيادة السياسية ، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، بالعاملين في مختلف المواقع ، واستجابة لتوجيهات بمراعاة الظروف الاقتصادية الحالية وما نتج عنها من صعود. في البلاد. الأسعار وانخفاض القوة الشرائية للجنيه ، تحركت الحكومة المصرية بتطبيق أدواتها للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار ، من خلال الموافقة على مزايا نقدية استثنائية للعمال ، حيث تمثل هذه المزايا أحد الملاذات الآمنة. لتجاوز تلك الفترات الصعبة التي تمر بها البلاد داخل دول المنطقة ككل.
وأوضح أن مشروع القانون يهدف إلى تضمين وعي القيادة السياسية ، وأهمية إرسال رسالة عالمية ، من خلال حزمة الحماية الاجتماعية المنشأة بموجب مشروع القانون ، حتى تكون الدولة المصرية دولة قوية تتميز بالصلابة كذلك. كمرونة اقتصادية ومالية تجعلها قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها ومواجهة تداعيات الأزمات الخارجية. ويتم ذلك من خلال التفاعل مع المستجدات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة آثار الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أنها تهدف إلى العمل من خلال ممارسة المرونة والسلطات التشريعية لتقديم مشروعات القوانين بما يسمح بالإسراع في منح المزايا المالية المقررة بعد المواعيد المحددة وفق التشريع الأصلي ، كما يتضح من الاستثناء الوارد في الحكم. من المادة (37) من قانون الخدمة المدنية سواء فيما يتعلق بموعد الاستحقاق. المكافأة أو النسبة المحددة لها وكذلك الإسراع في منح مكافأة خاصة قدرها 15٪ من الأجر الأساسي وفق نص المادة الثانية من مشروع القانون سواء كانت بالنسب الكاملة لمن يفعل ذلك. لا. يتم التعامل معها بموجب أحكام قانون الخدمة المدنية ، أو مع الفرق بين نسبة المكافأة والعدد الذي يتم دفعه للغير في بعض الجهات بما لا يقل عن 8٪ من أجر الوظيفة.
وأشار إلى الحفاظ على نفس النهج الذي اتبعته الحكومة والمتمثل في زيادة موعد استحقاق المكافآت الدورية للموظفين الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية ، واعتبار هذا الحافز ضمن الأجر التكميلي أو المتغير. وفق نص المادة الثالثة من مشروع القانون.
وأكد أن القانون حرص على أن لا تقل الزيادات الدنيا المنصوص عليها في المواد الأولى والثانية والثالثة من مشروع القانون للفئات المشمولة بأحكامه عن مبلغ نقدي يُدفع شهريا ، وذلك لتوفير حد أدنى للزيادات. احتياجات المواطن.
وأشار إلى توسيع نطاق تلك التي تم تناولها في مشروع قانون المكافآت ، من خلال تضمين أحكام لتعديل القوانين القائمة لتحقيق أهداف ومزايا مادية لمزيد من فئات العمال ، وهو ما يعتبر عمالة تشريعية في ضوء نهج شامل. رؤية. من القوانين ذات الصلة والتطلعات المستهدفة.
وقال: إن مشروع القانون تضمن تمييز فئات العمال حسب طبيعة الأنشطة التي يعملون بها ، والتي تجلت بمنح حافز نوعي لا يقل عن 300 جنيه لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من الأساتذة والأساتذة المساعدين. والمعلمين المتفرغين بمرونة في إمكانية زيادتهم وفق الضوابط الواردة في مشروع القانون. .
ولفت إلى الاهتمام بالتدريب الإجباري الذي ظهر في زيادة مقدار المكافأة للمقيمين وخريجي معاهد التمريض والعلاج الطبيعي وغيرهم ، بإدخال بند لزيادة هذه المكافأة وفق ضوابط محددة.
وأشار إلى مراعاة حجم المخاطر التي يتعرض لها أعضاء المهن الطبية ، خاصة العاملين في الجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان الذين لا يعالجون بقوانين أو أنظمة خاصة ، من خلال مضاعفة الفئات المالية. تخفيض الحوافز في حالات الطوارئ ، ومكافأة الحوافز لفرق التمريض التي تعمل في نوبات مسائية وليلية في أقسام الطوارئ.
وشدد على الحفاظ على النمط التشريعي لمشروعات المكافآت ، حيث تم تحديد مادة تتناول العاملين في شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام ، بهدف تحقيق مبدأ التوازن والمساواة بين العاملين سواء تم التعامل معهم أم لا. قانون الخدمة المدنية.
وأشار إلى استكمال نظام حزمة المراسيم الرئاسية الهادفة إلى ضمان حياة كريمة للمواطن المصري ، من خلال الإسراع في صرف المعاشات سواء كانت مدنية أو عسكرية.
وأوضح عضو مجلس النواب أن القانون يهدف إلى العمل على ضمان مستوى معيشي مقبول للعمال والمتقاعدين وفق الدستور والقانون بغض النظر عن الضغوط أو التحديات التي تواجه الدولة.