وجاء نص كلمة الرئيس كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم.
السيدات والسادة،
أبدأ حديثي معكم ، موجهًا كل معاني التحية والتكريم والتقدير لشعب مصر العظيم ، ومهنئ الأمتين العربية والإسلامية بشهر رمضان المبارك ، سائلين الله عز وجل أن يرزقنا في هذه الأيام المباركة بالخير والخير. سلام. وأن الإنسانية محاطة برائحة النعمة والمحبة.
أقف اليوم أتحدث إليكم في لحظة يختلط فيها في روحي مزيج فخر واعتزاز .. فخر بحضوري بين أبناء الوطن من كافة شرائح الشعب المصري.
ونفتخر بما نحتفل به اليوم بانتصار جديد ، وتمثيل حقيقي لمعاني الإنسانية والتضامن والتضامن المجتمعي الذي كان المصريون فيه على الدوام ، فهم قدوة ومثل وإلهام ، خاصة في أوقات الأزمات. والشدائد. .
ما نشهده اليوم ما هو إلا تأكيد لإرادة هذا الشعب الباسل ، وإثباتًا لقدرتهم على تحويل الشدائد إلى منح ، والأزمة إلى نجاح وتحقيق مشهد إنساني ، ظاهريًا “التضامن والتكافل” وداخل “الصدق والتكافل”. يطلبون عون الله “. شكراً جزيلاً لكل من شارك في هذا النجاح من متطوعين ومؤسسات وفاعلين تحت مظلة “التحالف الوطني للعمل التنموي المدني” وتحت مظلة “الوطن”.
ومنذ وقت ليس ببعيد ومن هذا المكان شهدنا إطلاق أكبر مشروع قومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” نسعى من خلاله إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من “أربعة آلاف”. ” بهدف تحقيق التنمية الحقيقية وتحسين نوعية الحياة لنحو 58 مليون مواطن. بميزانية تقارب “700” مليار جنيه .. فأكثر.
نشهد اليوم نجاحا جديدا كتبته أيادي مخلصين من المصريين في مجتمع مدني يهدف إلى دعم نظام الحماية الاجتماعية من خلال تكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص. أي الوصول إلى الأسر والفئات الضعيفة ، وتقديم الخدمات المجتمعية لهم ، في مختلف المحاور.
شعب مصر العظيم ،
قبل تسع سنوات ، واستجابة لدعوتكم ، تشرفت بتولي مسؤولية هذا البلد ، والاستعانة بهذه الثقة بالله ، والاعتماد على ثقتي بقدرات المصريين ، والتأكد من أن الله يفعل. ليس بمضيعة. المكافأة على أحسن عمل ، والسعي لعلو هذه الوطن والنهوض بها ، بالعمل الجاد والنوايا الصادقة.
وبقدر صعوبة التحديات التي واجهناها ، فإن عودة مصر إلى مسارها الصحيح ، كان الإصرار والتصميم على خوض هذه التحديات ، من أجل تحقيق النصر الذي ظهر في معارك البقاء والتنمية.
لسنوات عديدة تشبثنا بوطننا وآمننا به وعملنا من أجله. لقد سعينا إلى السلام والأمن والاستقرار ، وسلكنا طريق البناء والتنمية.
أهل مصر الكرام .. الإخوة والأخوات ..
مرة أخرى عهدي معكم ، وأنا مخلص في وعدي لكم ، بأننا سنتقدم نحو المزيد من العمل والبناء ، عازمين على تجاوز الأزمات ، وتحقيق التنمية ، ودعم المزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن ، توفير كل الوسائل لشبابنا لتحقيق مستقبل يتناسب مع تطلعاتهم مسلحين في ذلك بعون الله. والإيمان بقدرة أبنائها على تحقيق أحلام هذه الدولة التي لم تسقط بالتقادم ، بل تحققت بالعمل والمثابرة.
ومن هنا أود أن أعبر عن امتناني الكبير للشعب المصري العظيم على كل جهوده وتضحياته ، حتى نقف اليوم مطمئنين ، ونحتفل بالكثير مما تم تحقيقه ، وما سيتم إنجازه لنثبت للعالم الوقت. . ومرة أخرى قدراتنا على اقتحام التحديات ، وعبور الوطن نحو آفاق المستقبل ، قائلين:
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ورحمة الله وبركاته.